الجمعة، 15 فبراير 2013
تطور الكويكب 4 ڤيستا عبر اصطدامين كوكبيين
الأكاديمية: خارج دائرة الوظائف الثابتة
الأكاديمية: خارج دائرة الوظائف الثابتة
الرغبة في تحقيق أهداف شخصية، والهروب من
ضغوط التعليم الجامعي، أو الخروج من دوامة المطالبة بمنح تمويلية، تُقنع
بعض الأساتذة الجامعيين الأمريكيين بالتخلي عن أمان المناصب الثابتة.
كندال باول
على شاطئ مانتولوكنج في نيوجيرسي في صيف 2011، امتدت أمام كولن
بِرينتون احتمالات طلبه إجازة من وظيفته بالتعليم الجامعي. بِرينتون ـ الذي
كان حينها عالِمَ أحياء تطورية في سوارثمور كوليدج ببنسلفانيا ـ كان ينوي
البقاءَ في الحرم الجامعي، وكاد يصاب بالدُّوار لدى تفكيره بجميع المشاريع
البحثية التي كان قد خطَّط لها قبل تخرجه من الجامعة ـ قبل أن تقطعها أيّ
واجبات تدريسية أو خدمية ـ ولم تُحَقَّق، ثم هزَّه خاطِرٌ فاجأه، كضربة
بكتاب من 600 صفحة، لم يشعر حينها بالرغبة في العودة إلى تلك الواجبات عند
انتهاء العام الجامعي، بعد أن قادته إلى الكثير من الليالي البائسة والتوتر
العائلي.في اليوم التالي، سأل بِرينتون زوجته ـ المعيل الرئيس للعائلة ـ عن رأيها في تقديمه استقالته من وظيفته؛ وملازمته المنزل لرعاية ولدَيهما. كانت الزوجة تحلّ أحجية سودوكو، فنظرت إليه وأجابت: «افعل ما يحلو لك». ومما سهَّل على بِرينتون قراره.. المعاناة التي كان يعانيها في الجامعة؛ فتركَ وظيفته التي ثُبّت فيها، وسنواته الأربعة عشر التي أمضاها في سوارثمور.
وبالنسبة إلى عديد من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشيع التثبيت الوظيفي على نحو يفوق غيرها من الدول، يأتي هذا القرار مصحوبًا بقلق أشدّ بكثير؛ فَتَرْكُ هؤلاء العلماء مراكز وظيفية، جاهدوا عقودًا من الزمن لبلوغها ـ في الغالب مرغوبة بوصفها ذروة الإنجاز الأكاديمي ـ يشكِّل خطوة عظيمة. هذه الخطوة أيضًا قد تترك زملاءهم في العمل مندهشين وغيورين ومتألِّمين، وقد تدفعهم أحيانًا إلى التفكير في الأسوأ، فيتبادر إلى مخيلتهم أن الأستاذ الذي ترك وظيفته أساء السلوك في البحث العلمي، أو وقع في علاقة غرامية مع أحد الطلاب، أدَّت إلى استقالته من مركزه. ومن خلال مقابلات أجرَتها «نيتشر» مع أساتذة جامعيين تركوا مراكزهم الوظيفية الثابتة في العقود الماضية، وجدَت المجلة أن أسباب اتخاذهم هذه الخطوة تُراوح ما بين الأسباب الشخصية البحتة ـ عدم وجود فرص للزواج في مدينة جامعية صغيرة ـ إلى الأهداف الأسمى، المتمثلة في صوغ السياسة العلمية، أو التعليمية الوطنية.
معظم الأساتذة الجامعيين الذين قابلَتهم «نيتشر» تقريبًا أرادوا العيش في مكان أنسَب، ما يُعَدّ مؤشرًا إلى أن وجهة النظر القائلة إن على الأكاديميين «الذهاب إلى حيث توجد الوظائف» ـ وهي وجهة نظر عفا عليها الزمن ـ قد لا تُحقّق رضا وظيفيًّا طويل الأمد. وقد سعى بعض الذين تركوا وظائفهم التعليمية الثابتة إلى تعزيز التوازن بين عملهم وحياتهم العائلية، أو هم أرادوا العيش في بيئة أفضل للبحث العلمي. وشدَّد معظمهم على أن زملاءهم في العمل لم يدفعوهم إلى المغادرة، بل على العكس من ذلك.. كان رفاق القسم الموهوبين الشغوفين يلقَون بالغ التقدير، لكن الدليل واضح.. «التخلي» عن التثبيت الوظيفي الذي كافح هؤلاء لنَيله هو بالفعل الخطوة الصحيحة في نظر بعضهم. وفيما يلي، يشرح أربعة باحثين أسباب سعادتهم بتخليهم عن تلك المراكز الوظيفية المرغوب فيها.
Credit: ALLEN INST. FOR BRAIN SCIENCE
الأعباء التدريسية الزاحفة
انبثق تفكير بِرينتون في ترك سوارثمور من مناقشات حول كيفية مجاراة المتطلبات التدريسية والتوجيهية لقسم تتزايد أعداد الطلاب المنتمين إليه بسرعة. يقول بِرينتون: «كان قسمنا يتفاخر بتحويله طلابنا إلى مُحِبِّين لعلم الأحياء لآخر يوم في حياتهم».في بداية سنة 2011، سلَّم أعضاء هيئات تدريس في جامعات أخرى تقريرًا فيه مراجعة للنشاطات التي قام بها قسم علم الأحياء في جامعة سوارثمور خلال عشر سنوات. وأظهر التقرير الكمَّ المتنامي للعمل مع زيادة متطلبات الطلاب، مما أدى إلى كثرة المقررات الدراسية النظرية والمخبرية، وتزايد الطلب على رسائل توصية، وعلى الاجتماعات بالطلاب، وازدياد ساعات البحث العلمي والتوجيه في فصل الصيف، والوقت الإضافي المستنفَد في التسهيل على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
أمضى بِرينتون، المحاضر شديد الحساسية، أيضًا ساعات في تصفُّح مواقع على شبكة الإنترنت، مخصَّصة لإعداد مقررات تعليمية تفاعلية، مثل موقعَي «بلاكبورد»، و«موودل». كان بِرينتون يحب التدريس، إلا أن الإعداد له، والأعمال المكتبية التي يتطلبها كانا يغرقانه، (وفي هذه السنة، قررت سوارثمور التخفيف من الأعباء التدريسية في كلياتها، بخفض المقررات التعليمية من خمسة مقررات في اليوم إلى أربعة).
زوجة بِرينتون طبيبة ومحلِّلة لبيانات السلامة في شركة عالمية لصناعة الأدوية ـ شركة «جونسون آند جونسون» ـ في هورشام ببنسلفانيا، والوقت المتاح لها كي تصل إلى مقر عملها هو ساعة واحدة، ومركزها الوظيفي المتقدّم يعني أنها «متصلة بعملها» على مدار الساعة تقريبًا، ما يجعل من بِرينتون الوالد الأساسي الراعي لابنتهما (التي تبلغ الآن من العمر 12 سنة)، وابنهما (14 سنة). بينما كانت زوجته تعتلي السلَّم الوظيفي في الشركة، وتزداد مسؤولياته الإدارية والتدريسية، أصبح الوضع غير محتمل؛ حيث يَصِفه بِرينتون بالقول: «كانت الأمور تسير، لكنها لم تكن ممتعة».
حين استقال من منصبه في سوارثمور الخريفَ الماضي، لم يصدّق عدد كبير من زملائه ما حدث، وما زال بعضهم يسألونه ـ حين يلتقي بهم في الطريق ـ عن أوان عودته من «إجازته». يقول بِرينتون إن عديدًا من الأساتذة في العالَم الأكاديمي يستطيعون إيجاد «توازن مستدام سعيد»، ولكن دائمًا ما تكون زوجاتهم لديهن جدول أكثر مرونة يتيح التواجد بالمنزل. وقد لا يكون لديهم أولاد، وربما يكون لديهم أولاد، ولكنهم قد بلغوا بالفعل. ويضيف قائلاً: «كان من الصعب عليَّ إيجاد ذلك التوازن في قسم، كان كل مَن فيه على شفير الجنون، حتى حين كانت ظروف معظمهم أنسَب من ظروفي المنزلية».
يحذِّر بِرينتون العلماء الشبّان من أن المراكز الوظيفية الثابتة تتطلب تضحيات شخصية، لا سيما في حالة عمل الزوجين. يقول: «لم يكن لدى أيّ من الأساتذة في سوارثمور متَّسع من الوقت في المختبرات، يمضونه في الاطلاع على التحديثات الأخيرة للمشاريع العلمية، أو النظر في البيانات، أو وضع رسم تخطيطي؛ وكان يختار عددٌ كبير من أعضاء هيئة التدريس الذهاب إلى الجامعة في عطلات نهاية الأسبوع، أو ليلاً، وقد فعلتُ الأمر نفسه أيضًا حين كان ولداي أصغر سنًّا من أن يهتمّا».
تسلُّق القِمَم
كريستوف كوش، عالِم ريادي في دراسة الوعي، أمضى جزءًا كبيرًا من السنوات الخمس والعشرين الماضية معتقدًا أنه لن يغادر مكتبه في «معهد كاليفورنيا للتقنية Caltech» في باسادينا إلا محمولاً. فقد كان يعشق نمط الحياة الأكاديمية المحضة، والعمل مع الطلاب الأذكياء والعقول العلمية الفذّة، وقيادة مجموعة من 25 شخصًا، ونشر بحوث علمية عظيمة الأثر.في عام 2011، تزامن انفصاله عن زوجته مع رغبته في خوض تَحَدٍّ جديد، وتغيير الأوضاع. يقول كوش: «بصفتي متسلِّق جبال، أقول إنني أبحث عن «أنّا بورنا جديدة»»، مشيرًا إلى قمة جبلية سيئة السمعة في نيبال، علوّها 8,091 مترًا.
ويضيف كوش: «لقد كان القرار الذي اتخذته بترك العالَم الأكاديمي صعبًا جدًّا، وما زلتُ أتصارع معه»، لكن معهد (آلن) لعلوم الدماغ في سياتل بواشنطن بحاجة إلى رئيس علمي ليرأس 250 باحثًا، عملوا عشر سنوات لتحديد العمليات الداخلية في القشرة الدماغية البصرية للفئران، بتمويل أساسي قدْره 300 مليون دولار أمريكي. وقد شعرَ كوش أن هذه المنظَّمة كانت تُقدِّم له أسلوبًا جديدًا لممارسة العلوم العصبية.
يقول كوش: «هذا شيء لن تستطيع القيام به في الجامعات»، وهو يرى أن المتخصصين في العلوم العصبية في العالَم الأكاديمي يميلون إلى معالجة المسائل في وحدات مخبرية صغيرة للأبحاث، وليس في مشاريع تُنفّذها فِرَق كبيرة، ويرى كوش أن هذا الأسلوب يكافئ على الاكتشافات الفردية، إلا أنه يقدّم طرائق قليلة لدمج المكتشَفات في قوالب شاملة.
يشير كوش إلى أن «هذه النقلة حدثت قبل 50 سنة في الفيزياء. إنه تَحَدٍّ عظيم، قد يبوء بالفشل في العلوم العصبية». وفي النهاية، فالابتكار هو ما يؤمن النشر وشهادة الدكتوراة والمِنح التمويلية، والتثبيت الوظيفي في التعليم الجامعي. يقول كوش مشيرًا إلى الدماغ على وجه الخصوص: «لا أعتقد أن النظام الأكاديمي معطَّل، فهو يقدّم إجابات مذهلة، إنه فقط بحاجة إلى استكمال عند تعامله مع أمور معقدة؛ لا يمكن تصوّرها».
كان اليوم الأخير لكوش في عمله في باسادينا هو الثامن من أبريل. ويعلِّق على الأمر مداعبًا: «ستجرّدني (كالتك) من رداء سوبرمان، وسأصبح مجرد رجل فانٍ غير مثبَّت في وظيفته، كغالبية البشر على هذا الكوكب». ويضيف أن الجامعات قد تستفيد من قدْر أكبر من المحاسبة على المواعيد النهائية والأحداث المهمة، كتلك التي سيتوجب عليها الالتزام بها في عمله في معهد (آلن) على إصدارات البيانات على شبكة الإنترنت. وفيما يتعلق بتخليه عن تثبيته الوظيفي، يقول كوش: «أنا أهوى المخاطرة». لقد آن الأوان لتسلق قمة جديدة.
وقت للبحث العلمي
حين تبوّأت عالِمة الرياضيات يوجيني هنسيكر منصبًا تدريسيًّا تنافسيًّا في جامعة لورانس في آبلتون بويسكنسن، مباشرةً عقبَ إنهائها أطروحتها للدكتوراة، لم تتخيل أنها ستشتاق إلى بحثها العلمي إلى هذا الحد.وبعد خمس سنوات، وفي الوقت الذي أصبحت فيه هنسيكر حاضرة للتثبيت الوظيفي في جامعة لورانس، أدركت أنها كانت تريد فعليًّا منصبًا في جامعة تركِّز على البحث العلمي. تقول: «بما أن وظائف التدريس الجامعي لا تبقى شاغرة، كانت هذه الوظيفة جيدة نوعًا ما، لكن لم يكن بمقدوري العمل على بحثي العلمي بالقدر الذي أردتُه، لأنه لم يكن هناك خِرِّيجون»، وهو أحد متطلبات عملها على معادلات تفاضلية جزئية صعبة، قد تصوغ تطوّر العمليات أو الجُسَيمات في النُّظم الفيزيائية أو البيولوجية؛ إذ تشتهر هذه المعادلات بصعوبة حلّها.
Credit: IBN
في سنة 2005، وبينما كانت هنسيكر تقوم بجولة شهر العسل في إنجلترا، رصدت إعلانًا عن وظيفة شاغرة في جامعة لوفبوره في المملكة المتحدة. وحين سألت أصدقاء بريطانيين لها عن تلك الجامعة، أجابوا بما يودّ كل عالِم رياضيات أن يسمعه: «إنها جامعة معروفة بنشاطاتها الرياضية!»). وقد تقدَّمت إلى الوظيفة بدافع من حَدسها تقريبًا، وفوجئت بأن المعنيين بالأمر حدَّدوا لها مقابلة، ثم تقدّموا بعرض وظيفي. حدث ذلك كله حتى قبل أن تجهِّز طلباتها للتقديم بالجامعات الأمريكية.
كان العبء التعليمي في جامعة لوفبره أخفّ من جامعة لورانس، وشبيهًا بعبء المناصب البحثية الجامعية في الولايات المتحدة، لكن مع فارق جوهري وحيد، تقول عنه هنيسكر: «لقد كنتُ أدرك أنه سيتوجب عليّ المرور بمراحل التثبيت الوظيفي من جديد في الولايات المتحدة؛ أمّا في المملكة المتحدة، فهناك فترة اختبار مدتها ثلاث سنوات، والتوقعات واضحة جدًّا». كانت هنسيكر ستُعيَّن في منصب دائم، بشرط أن تنشر بحثًا علميًّا واحدًا تقريبًا في السنة، وحصولها على تقييمات تعليمية حسَنة من الطلاب، وأن تؤدي حصَّتها من الواجبات الإدارية، كخدمة المجتمعات البحثية.
لا تشعر هنسيكر بالندم لاقتناصها هذا المنصب في لوفبره، وهي حاليًّا عاكفة على بحثها العلمي الخاص، إلى جانب إشرافها على ثلاثة طلاب في مرحلة الدكتوراة.
تقول هنسيكر: «أنا سعيدة جدًّا هنا، بعد أن حصلتُ على وظيفة جيدة مثل وظيفتي السابقة. لِمَ أخوض مراحل التثبيت الوظيفي من جديد؟»، وتتابع هنسيكر بقولها إن عدم وضوح المتطلبات للحصول على التثبيت الوظيفي في الولايات المتحدة الأمريكية أزعجها جدًّا، «لقد كنت أشعر بالقلق حيال أيِّ أمر بسيط قد يعوِّق الأمور، ويطيح بقرار تثبيتي».
أتعبَتها مطاردة المِنَح
في سن السادسة والعشرين، أصبحَت جاكي يِنج أستاذة في الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتقنية بكمبريدج. وفي سن الخامسة والثلاثين، أصبحت أستاذة جامعية مثبّتة بدوام كامل، ونجمًا صاعدًا في حقل المواد النانوية، وصاحبة أبحاث غزيرة التمويل، لكن نظرًا إلى أن مجموعتها من الباحثين كانت كبيرة ومتنوعة، فقد انصبّت طاقتها بشكل شبه كامل على التقدم بطلبات لجهات مانحة؛ لتواصِل تمويلها. كانت يِنج تُمضي في عملها ما بين 75 و80 ساعة في الأسبوع، وظلَّت تكافح لإيجاد وقت للنشرة الدورية التي كانت تُعِدّها، ولمساعدة الطلاب في إنهاء أطروحاتهم العلمية. ومع ذلك أحبَّت يِنج العالَم الأكاديمي، ولم تكن تسعى إلى تغيير وظيفتها، إلى أن برزت فرصة استثنائية.في عام 2002، عرضَ عليها فيليب ييو ـ رئيس مجلس إدارة وكالة العلوم والتقنية والبحث العلمي في سنغافورة (A*STAR) حينها ـ أن تدير معهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو الجديد. كانت ينج قد عاشت طفولتها في سنغافورة، وتعلم أنها مدينة عالمية يعيش فيها 5.3 مليون نسمة، 38% منهم مغتربون من أنحاء أخرى من العالم.
اصطحب ييو الأستاذة يِنج إلى سنغافورة، وأطلعَها على موقع الحفريات الضخم، الذي كان سيصبح «بيوبولِس Biopolis» مجمّعًا من 9 مبانٍ، يضمّ مختبرات عامة وخاصة، وطاقم عمل من أكثر من 2000 شخص، من بينهم باحثون علميون. إن حكومة سنغافورة تتسم بالطموح، وتُركّز على النتائج، وهي ـ على حدّ قول ينج ـ «حين تريد القيام بشيء، تكرّس الموارد لتنفيذه». وحين تلقَّت ينج عرض ييو، كانت تعلم ما سيحدث في الولايات المتحدة: كان التمويل الأمريكي للباحثين الأفراد يتناقص بتنامي المنافسة بينهمز وتضيف ينج: «في السنوات العشر الماضية، اتضح لي أكثر فأكثر أن قراري كان صائبًا؛ فقد أصبح معدَّل طلبات المنح المقبولة منخفضًا جدًّا».
وبوصفها المديرة التنفيذية لمعهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو، تُمضي يِنج وقتًا في العمل على مقالات الدورية العلمية، والتشاور مع مجموعتها من الباحثين، أطول من الوقت الذي كانت تمضيه في معهد ماساتشوستس للتقنية، بالرغم من عملها الإداري. وهي تُدير مشاريع بحثية، كتطوير معدات اختبار تشخيصية مستندة إلى بحوث علمية، تعمل كاختبارات الحَمْل المنزلية، لمراقبة مستوى الجلوكوز أو الكوليسترول، أو الالتهابات، مصرحةً: «إن منهجيتنا في بناء مجموعاتنا البحثية تتمحور حول المشكلة، بدلاً من تمحورها حول الباحث الرئيس».
وتذكر يِنج أنها حين تركت معهد ماساتشوستس للتقنية سنة 2003، اعتقد الناس أنها مجنونة، «ولكن ثمة مِهنة طويلة الأمد كانت تنتظرني». لقد أتاح لها التمويل المضمون في معهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو متابعة مشاريع بحثية متعددة التخصصات، ذات تطبيقات في عالم الواقع.. فقد نتجَ عنها أكثر من 120 براءة اختراع. تقول يِنج: «لقد اعتقدتُ فعلاً أنها خطوة مهنية مهمة جدًّا، ستغيّر أسلوبي في البحث العلمي، وفي الحياة كلها».
New year, new science
New year, new science
Nature looks ahead to the key findings and events that may emerge in 2013
Stem-cell trials
Landmark results from an early-stage clinical trial using human embryonic stem cells (hESCs) should appear this year. Biotechnology firm Advanced Cell Technology of Santa Monica, California, is injecting hESC-derived retinal cells into the eyes of around three dozen people with two forms of non-treatable degenerative blindness. It is the only company currently testing hESC therapies with US Food and Drug Administration (FDA) approval, and it hopes that the agency will give it the green light to test stem cells induced from adult cells in patients this year.Diagnostics controversy
The American Psychiatric Association will publish the fifth edition of its Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-5) in May, the first major update in 19 years to the standard reference guide for diagnosing mental illnesses. It will lead to controversial changes in clinical and research protocols, including restructured diagnoses for autism and major depression, although as a ‘living document’ the DSM-5 will see further revisions.Climate assessment
Related stories
The Big Bang’s glow
One of the stunning images of the year could be provided by the comet ISON, which will pass close to the Sun in November and could outshine the full Moon as its surface boils away into space. Just as spectacular will be the Planck space telescope’s map of the faint microwave afterglow from the Big Bang, which could even reveal ripples from gravitational waves generated during an initial period of cosmic ‘inflation’. In other missions, NASA’s LADEE spacecraft will orbit the Moon to study lunar dust; its MAVEN mission will launch to explore Mars’ upper atmosphere; and the Curiosity rover will continue to send back results from the red planet’s surface. Back on Earth, the massive 66-dish Atacama Large Millimeter/submilli-meter Array in Chile will be completed.Diet, microbes and cancer
Scientists increasingly suspect that our intestinal zoo of microbes might be the key link between diet and diseases such as cancer. A study last year connected a higher-than-normal proportion of the bacterium Escherichia coli to colorectal cancer in mice with inflammatory bowel disease (J. C. Arthur et al. Science 338, 120–123; 2012). More studies this year will unpick the effect of diets on the gut microbiome and their implications for disease risk. Meanwhile, GlaxoSmithKline should find out whether the FDA approves its melanoma treatment trametinib, potentially the first in a new class of compounds that inhibit a kinase signalling pathway regulating cell growth.
Matt Kapust/Sanford Lab/AP
Particle seeking
After contradictory sightings of dark-matter particles from various underground experiments, the Large Underground Xenon detector at the Sanford Underground Research Facility in Lead, South Dakota, may this year boost or rule out some of the claims. The king of particle hunters — the Large Hadron Collider at CERN near Geneva — will shut down until 2015 for an upgrade to enable more powerful collisions, but physicists will continue to pore over the data collected so far for hints of supersymmetry.The lower depths
Data will start flowing from the first completed segments of a giant under-water surveillance network, the US Ocean Observatories Initiative, which will cost US$386 million to build and will be completed by March 2015. It will monitor every-thing from undersea earthquakes and the effects of climate change on ocean circulation, to shifting ecosystems and ocean chemistry — all the way from the air to the seabed at seven sites around the globe. Meanwhile, British, American and Russian teams will be hoping to find out what kind of life, if any, exists in three deep, subglacial Antarctic lakes.Magical materials
Samarium hexaboride might be the next star of materials science, following hints last year that it is a topological insulator — conducting electricity on its surface, but behaving as an insulator inside. Graphene will remain a major celebrity, so expect a flood of reports about copycat materials such as boron nitride, tantalum disulphide and other two-dimensional sheets that can be stacked or sandwiched in precise layers.Genes in court
The US Supreme Court could decide a number of cases with science implications in 2013. It will re-examine whether genes are patentable as part of a three-year lawsuit considering the validity of patents held by Myriad Genetics in Salt Lake City, Utah. It may also rule on a challenge to seed firm Monsanto, based in St Louis, Missouri, from a farmer who wants to plant seeds gathered from previously grown genetically modified crops, rather than buying new stock from the company. And the court will consider whether brand-name pharmaceutical companies can pay generic makers to delay their launch of generic drugs.Paper money
A UK policy that requires publicly funded researchers to make their results freely available will take effect from April. Other countries could soon follow — a Global Research Council meeting is set to discuss the matter in May. But many scientists will be worrying more about budgets, with the United States considering drastic spending cuts that could take effect early this year, and Europe set to continue debating the proposed €80 billion (US$104 billion) in funding for its 2014–20 research programme, Horizon 2020.- Nature
- 493,
- 11
- ()
- doi:10.1038/493011a
عام جديد.. أبحاث جديدة
عام جديد.. أبحاث جديدة
مجلة «نيتشر» ترصد أهم الاكتشافات والفعاليات العلمية التي قد تظهر في 2013.
ريتشارد فان نوردن
من المتوقع أن تظهر في هذا العام نتائج متميزة لتجارب إكلينيكية مبكرة باستخدام خلايا جذعية جنينية بشرية (hESCs). فقد حقنت شركة التقنيات الحيوية «Advanced Cell Technology» في سانتا مونيكا بكاليفورنيا خلايا شبكية مشتقة من خلايا جذعية جنينية بشرية في عيون 36 شخصًا يعانون من نوعين من العمى التَنَكُّسِيّ الدائم. وهي الشركة الوحيدة التي تختبر علاجات بالخلايا الجذعية الجنينية البشرية بموافقة إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA)، وتأمل الشركة أن تمنحها الإدارة الضوء الأخضر لاختبار الخلايا الجذعية المستنبتة من خلايا البالغين في المرضى هذا العام.
تشخيص يثير الجدل
في مايو المقبل، ستنشر جمعية الطب النفسي الأمريكية (APA) الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، وهو أول تحديث جوهري خلال 19 عامًا للدليل المرجعي القياسي لتشخيص الأمراض العقلية. وسيؤدي إلى تغييرات مثيرة للجدل في البروتوكولات الإكلينيكية والبحثية، كالتغيير الجوهري في تشخيص التوحُّد والاكتئاب الرئيس، رغم أن الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي الإحصائي سيشهد مزيدًا من المراجعات والتنقيحات، باعتباره «وثيقة حية» قابلة للتحديث والتعديل.
تقييم المناخ
أنفق علماء المناخ سنوات طويلة في إعداد تقرير التقييم الخامس الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الحكومية بشأن تغيير المناخ (IPCC) وهو أول تحديث للتقرير منذ 2007. ويفترض أن يظهر جزء من هذا التقرير في سبتمبر القادم، ويتمثل في نتائج مجموعة العمل الأولى الذي يلخص علوم الاحترار الكوكبي الأساسية. وسيستفيض التقييم الثاني لبرنامج أبحاث التغييرات العالمية في الولايات المتحدة في تفصيل آثار التغير المناخي على المستوى الوطني.
وهج الانفجار العظيم
إحدى الصور المذهلة في العام الجديد ستكون للمذنب «آيسون» ISON، الذي سيمر قرب الشمس في نوفمبر المقبل، حيث سيطغى تألقه ووهجه على القمر بالكامل وهو يختفي مشتعلا في الفضاء. وستكون الصورة في روعة خريطة تليسكوب بلانك Planck الفضائي لشفق موجات مايكروويڤ الشاحبة من الانفجار العظيم، التي استطاعت رصد تموجات من موجات الجاذبية المتولدة خلال الفترة الأولية من «التضخم الكوني». وفي بعثات فضائية أخرى، ستدور مركبة ناسا الفضائية «لادي» LADEE حول مدار القمر؛ لدراسة الغبار القمري؛ وسيتم إطلاق بعثة «ميڤن» MAVEN؛ لاستكشاف الطبقة العلوية من الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وسيواصل مسبار «كُيوريوسيتي» Curiosity إرسال النتائج من سطح الكوكب الأحمر. وفي الأرض سيكتمل إنشاء المجموعة (المصفوفة) الكبيرة التي تضم 66 طبقًا لاقطًا لتليسكوب «ألما» ALMA بصحراء أتاكاما بشيلي لرصد الأطوال الموجية الملّيمترية، ودون الملّيمترية.
الغذاء، والميكروبات، والسرطان
يتزايد اشتباه العلماء مؤخرًا في أن حديقة حيوان الميكروبات بأمعائنا ربما تكون حلقة الوصل الرئيسة بين الغذاء، وأمراض معينة كالسرطان. فقد ربطت دراسة في العام الماضي بين وجود البكتيريا «الإشريكية القولونية» بمستوى أعلى من الطبيعي، وبين سرطان القولون والمستقيم في الفئران المصابة بالتهاب الأمعاء.
(J. C. Arthur et al. Science 338, 120–123; 2012). وستقوم دراسات أخرى هذا العام بدراسة تأثير الغذاء على ميكروبات القناة الهضمية وآثارها على مخاطر الإصابة بالمرض. ويُفترض أن تقف شركة جلاكسو-سميث-كلاين على استعداد إدارة الأغذية والأدوية للموافقة على عقار «ترامِتينيب» trametinib لعلاج ورم «الميلانوما»، أحد أنواع سرطان الجلد، حيث يُعد هذا العقار الأول في فئة جديدة من المركبات التي تثبط مسار إشارات إنزيم الكيناز الذي ينظم نمو الخلايا.
بحثًا عن جسيم
بعد الوصول إلى نتائج ومشاهدات متناقضة لجسيمات المادة المظلمة من مختلف التجارب تحت الأرض، ربما يعزز XENON أو مكشاف «زينون الكبير تحت الأرض» في منشأة أبحاث سانفورد تحت الأرض، بمدينة ليد بولاية داكوتا الجنوبية، بعض هذه النتائج، أو يستبعدها. أما ملك صيادي الجسيمات: «مصادم هادرون الكبير» Hadron Collider في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) قرب جنيف بسويسرا، فسيغلق أبوابه حتى عام 2015 من أجل التحسينات والتحديث؛ ليتمكن بالتالي من إجراء تجارب اصطدامات أكثر قوة. وسيواصل علماء الفيزياء دراسة البيانات التي تم جمعها حتى الآن للعثور على أي شكل أو أثر للتناظر الفائق.
الأعماق السحيقة
خلال 2013، ستبدأ البيانات تنساب من أوّل الأجزاء المكتملة لشبكة مراصد المراقبة العملاقة تحت الماء، التي تم إنشاؤها بمبادرة أمريكية، وتكلف بناؤها 386 مليون دولار، وستكتمل الشبكة في مارس 2015. ترصد هذه الشبكة كل شيء، بدءًا من الزلازل تحت البحر، وآثار التغيرات المناخية على تيارات المحيط، إلى التحولات في نظم البيئة وكيمياء المحيطات بدايةً من الهواء، حتى أعماق البحر في سبعة مواقع حول العالم. وفي الوقت ذاته، تأمل فرق الباحثين البريطانيين والأمريكيين والروس في العثور على أي نوع من الحياة يمكن أن يوجد في ثلاث بحيرات عميقة تحت الجليد في القطب الجنوبي.
المواد السحرية
قد يصبح مركب «هيجسابوريد السماريوم» Samarium hexaboride هو النجم الجديد في علوم المواد بعد إشارات في العام الماضي حول قيامه بوظيفة العازل الطوبولوجي، حيث يوصل الكهرباء على سطحه، لكنه يعزل الكهرباء في داخله. كما سيستمر العلماء في الاحتفاء بمادة «الجرافين» Graphene أيّما احتفاء، ولذا.. نتوقع أن نسمع عن فيض من التقارير حول مواد مشابهة، مثل «نيتريد البورون» boron nitride و«ثاني كبريتيد التانتالوم» tantalum disulphide، وغيرها من الصفائح ثنائية الأبعاد التي يمكن صَفّها أو رصها فوق بعضها البعض في طبقات محددة بدقة.
الجينات في المحكمة
من المنتظر أن تصدر المحكمة العليا (الأمريكية) حكمها في عدد من القضايا، لها آثار علمية في عام 2013. حيث ستعيد دراسة ما إذا كانت الجينات يمكن حمايتها كبراءة اختراع في إطار قضية مستمرة منذ ثلاث سنوات حول صحة براءات الابتكار التي تملكها شركة «ميرياد جينيتكس» Myriad Genetics بمدينة سولت ليك بولاية يوتاه. وربما تحكم في معارضة لشركة البذور (المعدلة وراثيًا) «مونسانتو» ومقرها سانت لويس بولاية ميسوري قدمها أحد المزارعين الذي يرغب في زراعة بذور جمعها من محاصيل معدلة وراثيًا زرعها من قبل بدلا من شراء محاصيل جديدة من الشركة. وستحكم المحكمة حول ما إذا كانت شركات الأدوية ذات العلامات التجارية يمكنها أن تدفع لشركات الأدوية العامة أموالا لتأخير إطلاق أدويتها العامة.
الأبحاث الممولة حكوميًّا
ابتداءً من أبريل المقبل، سيبدأ تفعيل سياسة بريطانية تلزم الباحثين الممولين بأموال حكومية بإتاحة نتائجهم مجانًا. وستحذو حذو بريطانيا دول أخرى قريبًا، ويتوقع أن ينعقد المجلس العالمي للأبحاث لمناقشة هذه المسألة في مايو 2013، لكن علماء كثيرين قلقون أكثر بشأن الميزانيات، بعد أن قررت الولايات المتحدة إجراء تخفيضات جوهرية في النفقات، وستصبح سارية من بداية 2013. ومن المتوقع أن تستمر أوروبا في الجدل حول تخصيص مبلغ 80 مليار يورو (104 مليارات دولار) لتمويل برنامج الأبحاث الأوروبي من 2014 إلى 2020 المعروف بـ«هورايزن2020» Horizon2020.
الخميس، 14 فبراير 2013
الجسيمات الأولية
جسيم أولي
تاريخيا اعتبرت الكثير من الجسيمات جسيمات أولية ثم بينت الاكتشافات اللاحقة تركيبها وبينت خطأ التصور انها أبسط الجسيمات : فالهادرونات (و هي الميزونات والباريونات) مثل البروتونات والنترونات) وحتى الذرات في فترة سابقة تم اعتبارها جسيمات أولية لفترة من الزمن حتى تم كشف أجزاء أبسط وأصغر منها. حاليا تقدم نظرية الأوتار الفائقة فكرة عن تكون كافة الجسيمات المادية من نوع من الاهتزازات ضمن ما يدعى وترا فائقا، هذه النظرية تشكل إطارا واعدا لتوحيد نظرية النموذج العياري أو بشكل أكثر تحديدا ميكانيكا الكم مع نظرية النسبية لتشكل إطارا موحدا لتفسير القوى الفيزيائية الأربع الأساسية في الطبيعة.
استعراض
-
- الكواركات — علوي، وسفلي وساحر وغريب وقمي وقعري.
- ليبتونات — إلكترونات، ميون، تاو، نيوترينو إلكتروني، نيوترينو ميوني، نيوترينو تاو
-
- بوزون قياسي — غلوون، بوزونات دبليو وزد، فوتون
- بوزونات أخرى — بوزون هيغز، جرافتون
النموذج العياري لفيزياء الجسيمات
يحتوي النموذج العياري لفيزياء الجسيمات على 12 نكهة من الفرميونات بالإضافة إلى نظرائها من الجسيمات المضادة، وكذلك البوزونات الأولية التي تتوسط القوى وكذلك البوزون القياسي الذي لم يكتشف بعد، مع ذلك فيعتبر النموذج القياسي على نطاق واسع نظرية مؤقتة بدلا من أن تكون أساسية، لأنها لا تزال من غير المؤكد إن كانت متوافقة مع النظرية النسبية العامة لآينشتاين. ويحتمل أن تكون هناك جسيمات افتراضية لم يتم توصيفها بالنموذج القياسي، مثل الجرافتون، وهو الجسيم المحتمل أن يكون حاملا لقوة الجاذبية أو قرين فائق (en) أو قرين التناظر الفائق للجسيمات العادية.فرميونات أساسية
تنقسم نكهات الفرميونات الأساسية الإثني عشر إلى ثلاث أجيال، لكل جيل به أربع جسيمات. ست منها هي كواركات، والست الأخرى هي ليبتونات، ثلاث منها هي نيترينوات، والثلاث الباقي لديها شحنة كهربائية -1: الإلكترون وأقاربها (الميوون التاوون)
ليبتون | |||||
الجيل الأول | الجيل الثاني | الجيل الثالث | |||
الاسم | الرمز | الاسم | الرمز | الاسم | الرمز |
إلكترون | e⁻ | ميوون | μ⁻ | تاوون | τ⁻ |
electron neutrino | νe | muon neutrino | νμ | tauon neutrino | ντ |
كواركات | |||||
الجيل الأول | الجيل الثاني | الجيل الثالث | |||
كوارك علوي | u | كوارك ساحر | c | كوارك قمي | t |
كوارك سفلي | d | كوارك غريب | s | كوارك قعري | b |
جسيمات مضادة
يوجد أيضا 12 من الجسيمات الفرميونية المضادة نظيرة لجسيماتها ال12. فالبوزيترون (ضديد الإلكترون) e+ وهو جسيم الإلكترون المضاد ولديه شحنة كهربائية +1 وهلم جرا:ضديد ليبتون | |||||
الجيل الأول | الجيل الثاني | الجيل الثالث | |||
الاسم | الرمز | الاسم | الرمز | الاسم | الرمز |
نقيض إلكترون (بوزيترون) | e+ | ضديد ميوون | μ+ | ضديد تاوون | τ+ |
electron antineutrino | νe | muon antineutrino | νμ | tauon antineutrino | ντ |
ضديد كوارك | |||||
الجيل الأول | الجيل الثاني | الجيل الثالث | |||
ضديد كوارك علوي | u | ضديد كوارك ساحر | c | ضديد كوارك قمي | t |
ضديد كوارك سفلي | d | ضديد كوارك غريب | s | ضديد كوارك قعري | b |
مراجع
- ^ Gribbon, John (2000). Q is for Quantum - An Encyclopedia of Particle Physics. Simon & Schuster. ISBN 0-684-85578-X.
- ^ Clark, John, E.O. (2004). The Essential Dictionary of Science. Barnes & Noble. ISBN 0-7607-4616-8.
- ^ Veltman, Martinus (2003). Facts and Mysteries in Elementary Particle Physics. World Scientific. ISBN 981-238-149-X
المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية - سِرن
إحداثيات: 46°14′03″ش 6°03′10″ق (خارطة)
سِرن (اختصاراً لـ«المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية» (بالفرنسية: CERN: Organisation européenne pour la recherche nucléaire) تعتبر أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات كما يستخدم المصطلح سيرن للإشارة إلى المختبر نفسه . يستعمل الاختصار "سرن " للتعبير عن المنظمة نفسها التي تقوم بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة أشهرها حاليا مصادم الهادرونات الكبير و اختصاره LHC .
تقع على الحدود بين سويسرا وفرنسا تم تأسيسها في عام 1952م وكان اسمها آنذاك "القنصلية الأوروبية للأبحاث النووية"، ثم في تاريخ 29 سبتمبر 1954 تغير اسمها إلى "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"، وبلغ عدد الدول الأعضاء 20، وكانت بداية ولادة شبكة الويب العالمية الإنترنت فيها، وقد بنت واحداً من أكبر معجلات الجسيمات في العالم، وقد اكتشف عالمان فيها جسيم w وجسيم z وحازا بفضل هذا الكتاب على جائزة نوبل في الفيزياء. وظيفة سيرن الرئيسية هي توفير مسرعات الجسيمات وغيرها من البنى التحتية اللازمة لبحوث فيزياء الطاقة العالية.
سِرن (اختصاراً لـ«المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية» (بالفرنسية: CERN: Organisation européenne pour la recherche nucléaire) تعتبر أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات كما يستخدم المصطلح سيرن للإشارة إلى المختبر نفسه . يستعمل الاختصار "سرن " للتعبير عن المنظمة نفسها التي تقوم بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة أشهرها حاليا مصادم الهادرونات الكبير و اختصاره LHC .
تقع على الحدود بين سويسرا وفرنسا تم تأسيسها في عام 1952م وكان اسمها آنذاك "القنصلية الأوروبية للأبحاث النووية"، ثم في تاريخ 29 سبتمبر 1954 تغير اسمها إلى "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"، وبلغ عدد الدول الأعضاء 20، وكانت بداية ولادة شبكة الويب العالمية الإنترنت فيها، وقد بنت واحداً من أكبر معجلات الجسيمات في العالم، وقد اكتشف عالمان فيها جسيم w وجسيم z وحازا بفضل هذا الكتاب على جائزة نوبل في الفيزياء. وظيفة سيرن الرئيسية هي توفير مسرعات الجسيمات وغيرها من البنى التحتية اللازمة لبحوث فيزياء الطاقة العالية.
أهم الإنجازات العلمية
لقد تحققت إنجازات هامة عديدة في فيزياء الجسيمات خلال التجارب في سيرن وهي تشمل :- 1973 : اكتشاف التيارات المحايدة في غرفة فقاعة جراجميلر.[1]
- 1983 : اكتشاف بوزونات W و Z في التجارب UA1 و UA2.[2]
- 1995 : إنشاء أول ذرات هيدروجين مضادة في التجربة PS210.[3]
- 2010 : عزل 38 ذرة من الهيدروجين المضاد.[4]
- 2011 : الحفاظ على الهيدروجين المضاد لأكثر من 15 دقيقة.[5]
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي
مادة مضادة |
||
الإفناء | ||
[أظهر]
الأدوات
|
||
[أظهر]
|
||
[أظهر]
الإستخدامات
|
||
[أظهر]
الهيئات
|
||
[أظهر]
الأشخاص
|
مصادر
- ^ CERN.ch. Public.web.cern.ch. accessed 20 November 2010.
- ^ CERN.ch La. Public.web.cern.ch. accessed 20 November 2010.
- ^ CERN.ch. Public.web.cern.ch. accessed 20 November 2010.
- ^ “Antihydrogen isolation”، CNN، 18 نوفمبر 2010..
- ^ Jonathan Amos [6 June 2011]BBC © 2011 Retrieved 2011-06-06
النموذج العياري لفيزياء الجسيمات
النموذج العياري لفيزياء الجسيمات |
النموذج العياري لفيزياء الجسيمات
النموذج العياري يتضمن نوعين من الجسيمات الأولية :فرميونية وبوزونية. الفرميونات عبارة عن جسيمات سبين نصف-صحيح half-integer (أي لها عزما مغزليا=1/2) وتخضع مبدأ باولي في الاستبعاد، الذي ينص عاى أنه لا يمكن لفرميونين أن يتشاركا في الحالة الكمومية ذاتها، أي الصياغة الرياضية للحالة الكمومية التي يحتلانها. ولهذا نجد على سبيل المثال أن إلكترونين في الذرة يتخذ أحدهما الحالة المغزلية الكمومية + 1\2 وويتخذ الإلكترون الآخر الحالة المغزلية الكمومية -1\2.بالمقابل تملك البوزونات سبينا صحيحا (عزمها المغزلي = 0 أو 1) ولاتخضع لمبدأ باولي بالاستبعاد. بكلام آخر : الفرميونات جسيمات مادية تشكل أساس المادة، في حين أن البوزونات هي الجسيمات التي تنقل القوى، مثل الفوتونات. انظر مقالة جسيمات متماثلة لتفصيل أكبر حول الموضوع.
في النموذج العياري، تندمج نظرية التآثر الإلكتروني-الضعيف electroweak interaction (القوة الإلكترونية الضعيفة) التي تصف (التآثرات الضعيفة والكهرطيسية) مع نظرية الكروموديناميك الكمومي. جميع هذه النظريات هي نظريات غيجية gauge theories، أي أنها تنمذج model القوى بين الفرميونات بمزاوجتهم مع البوزونات التي تتوسط (تحمل) القوى المتبادلة بين الجسيمات المادية.
اللاغرانغي Lagrangian لكل مجموعة من البوزونات الوسيطة يكون لامتباينا بالنسبة لتحويل يدعى التحويل الغيجي gauge transformation، لذلك فإن البوزونات الوسيطة (الحاملة للقوى) mediating bosons يشار لها بالبوزونات الغَيجية gauge boson.
في أوائل أبريل، 2011 أكدت نتائج مصادم الهدرونات الكبير اكتشاف سابقه، تيفاترون التي كان قد لاحظها عام 2008. وجد العلماء أن الكوارك العلوي وهو الكوارك الأثقل بين الكواركات الستة يتصرف على نحو شاذ عند الطاقات العليا (فوق 450 غيغا إلكترون فولت) حيث أن 45% من الكواركات العلوية تعبر مسار حزمة البروتونات بينما المتوقع 9%. إن صحت هذه التأكيدات فإن العلماء بذلك قد اكتشفوا قوة أساسية جديدة إضافة للقوى الأربعة المألوفة مسؤولة عن تآثر الكواركات العلوية وهذا يستدعي إعادة نمذجة النموذج العياري.
المراجع
- ^ Remodeling the standard model - ScienceNews.
- ^ Is Tevatron's particle a new force of nature? - guardian.co.uk
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)