الشمس ترفع درجة حرارة هاواي
محمد شهاب
محمد شهاب
عندما
يقترب موسم العواصف الثلجية، يفكر كثيرون من حاملي الجواريف ومرتدي ملابس
الجليد في مهرب استوائي مثل جزر هاواي. ولم لا؟ فمياه هاواي نقية، وثقافتها
العريقة، ودرجة حرارتها الدافئة تُمثل قوة جذب كبيرة.
ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح في هاواي
كما
أن لجنة المرافق العامة في هاواي منحت مبررًا آخر للاتجاه نحو هذه الجنة
الدافئة، وذلك بقرارها الخاص بتبني قواعد جديدة تتيح للمنازل وأصحاب
الأعمال توليد طاقتهم المتجددة.
فقد
أقرت اللجنة، أخيراً سابقة تمهد الطريق أمام مزيد من اللامركزية في توليد
الطاقة المتجددة؛ حيث سمحت لسكان الجزيرة بوضع ألواح شمسية فوق أسطح
منازلهم، للمساهمة في عملية توليد الطاقة.
وقال
إسحاق موريواك
Isaac Moriwake، المحامي وممثل جمعية هاواي للطاقة الشمسية، أمام لجنة
المرافق العامة بهاواي: «إن تحسين القواعد يُعد خطوة كبيرة نحو تمكين مزيد
من المنازل والأعمال التجارية من المشاركة في موجة الطاقة النظيفة. فمن
الضروري أن تواصل هاواي، وباقي الأمة، هذا التقدم لوقف إدماننا للوقود
الأحفوري». وتسهم هذه القواعد المُحسنة في مواصلة التقدم في تلك العملية
التي تجعل الطاقة المتجددة مصدرًا لـ 15 في المئة من الطاقة.
وبإيجاد
طرق تلائم المستهلكين الراغبين في توليد طاقتهم بأنفسهم، فإن هاواي تمهد
الطريق أمام تعزيزات أخرى للممارسات التكاملية عبر الولايات المتحدة. وهذه
أخبار جيدة من زاوية أن الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة تنمو بشكل
متسارع (رغم أن البعض يجادل بأن السرعة ليست كافية)، حيث تنخفض تكلفة
الألواح الشمسية ويتزايد توافر التكنولوجيا.
ومما
يثير الدهشة، أن بإمكان أي شخص الآن شراء ألواح شمسية من قسم الأدوات
المنزلية. وعندما تقرر الولايات المتحدة دفع جهود استخدام الطاقة المتجددة،
فإن ولايات مثل هاواي - التي تمهد الطريق بالفعل أمام توليد المستهلك
للطاقة المتجددة التي يحتاجها – ستصبح في وضع جيد مستقبلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق